أذوب لأجني......رحيقاً
كان قد
لملمهُ النّسيم من صدأ
اغترابي
متى رحلت ونسيت.....تنهُّداتٍ
من حرّها ألقت
بالّلهيب
جعلتهُ مكحلة.......العيون
لمن قرّح جفنها
الغياب
منحتني وعداً أنّك........آتٍ
فاخضلّ قلبي بالأزاهير.....وجلى
رُغابي
خلعتُ آلامي ونسيتُ........مواجعي
وبتُ أُسجّلُ.......الثّواني في
كتابي
وضجّ تلهُّفي إذ صاح.........مُنشداً
أغاريد رؤى الغد........بعودة
الغيّاب
وأقسم الأيمان........خاطري
إذ قال : الأمسُ للأمس.....بلا
عتاب
قد ضاق الفؤاد صبره......انتظاراً
وذاب الهمسُ على الشّفة......ناطراً
الجواب
وأنا : في لهفةٍ......وانتظارٍ
ومن وهج
الأماني وضوع......العطر
ذاب في الشّفق
المُذاب
بقلمي
لميس منصور
4 أكتوبر 2017
سوريّة طرطوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق