الجمعة، 23 أغسطس 2019

قصيدة{{وحطت على باب الفؤاد}} بقلم الشاعر المغربي المتألق {{حدو بن أحمد الطاهري}}


وحطت على
باب الفؤاد
كحمامة بيضاء 
فقدت عذريتها 
بشاطئ الهوى 
على سرير العشق 
المدمخ بالرغبات 
وتضيع الكلمات
لتتحاكى الأسرار 
بين الأشفّة
وتتواصل المقل
بحكايات 
نسيجها الرضاب
كللت بالقبل 
تحاكي الماضي 
وتقبل على 
أحلام الغذ القريب
نحو المستقبل 
هي لي أنا وحدي
وليس غيري 
أنا ساكن بالقلب
تحت النهد 
أسكن على صدرها
كطفل من أمه 
يشتهي حنانا
قد ظل صغيرا 
في المهد
حياتي معك 
بزوغ فجر خالد
لا وجود للحلكة فيه
غير ضياء يستزيد 
كل يوم بالوميض
ولنا الأيام كلها أعياد
نحيا بعشق 
بصلابة الجبال
في قلب 
بعزم السندباد
يمضي، 
يجول البحار
لا يهزمه المناخ 
كيف ماكان
طقس ريح 
عاتية كانت
أم مد أمواج
فهكذا نحن 
وهكذ حبنا
روح واحدة 
في كلا جسدين
لن تبارح مكانها 
الى ما بعد 
الحياة الدنيا
الى برزخ 
اللا وجود
هناك فقط نبض
يرسم هوس العشاق
بحب سرمدي 
ينبض غراما
في الحياة الثانية

حدو بن أحمد الطاهري

ليست هناك تعليقات: