الخميس، 29 أغسطس 2019

قصيدة{{في ليلة ندية زرقاء}} بقلم الشاعر الجزائري الموهوب{{عمر غريسي}}


في ليلة ندية زرقاء 
تلحفت بسترتي العاطفية وخرجت من نفسي بحثا عن موقعها مني 
إبتعدت عن طريق عادتي ورحت أتخطى سهول الغياب التي كانت هادئة لتليق بقاتل صامت يدخلني على مهل الى الموت شوقا  
كان صوت القمر قصيدة تغرق العشاق في أبياتها إلا أنا وبعض المشردين الغرباء القبيحين 
وقطر الندى على خدود الورد فضة تحرر ذكرى أقراطها فتجذبني إليها بقوة وببطء  
ماكنت أعرف أن للشوق عاصفة حتى هبت ببن جنبي فأحدثت فيا خراب يصيب البعيدين المتيمين 
نظرت إلى القمر والغيم يحجبه ليحرمني الحديث إليها ولو تخاطرا 
فغصت بيني وبيني علني أجد شيئا من بقاياها ليؤنسني 
فما وجدت غير رائحة تعزز في الشوق ذكراها فترجعني إليها كلما إقتربت من الموت 
عرفت موقعها مني لكنني بت أجهل أين الأنا منها فعدت الى قبري أحاول ضمه ليضمني 
لكن مشهابها قد شق السماء ليحرر فيا الأماني 
فعدت إليها وأخبرتها به أنها  كل الأماني 
فإرتحت 
عمر غريسي
الجزائر
28/08/2019

ليست هناك تعليقات: