قلوب صحراء بلا أجنحة
ومن مصادفات الطريق ؛ أن صادفتني غانية البان
تسألني بأيماء العين ؛ تلوي الرقبة وتهز ركن الكتف !!
كانت تبحث في شبحية وجهي عن تأريخ الميلاد
تستخبرني بتعثر التجاعيد .
تستعلم عن قلب العاشق يرتمي بحضن مكابرة ..
أقولها والجزع يحصد زبر التسآل
ابوحها ؛ نعم .....
فعن حصة عمري قاحلة جداً يارفيقة الدرب النيسمي
في حرث الزرقاء حبسوا دهاقنتها ماتلده المزان البيض
منذها وانا استعصر العيون لأرتوي من سيقات القدر ماتجدبني به المذكرة ؛ ثم أنها لاتورق الا شوكاً بطعم أجاج .
لازلت أمارس الخيلاء ابطال الحكايات المتربة وتناسيت أن لأقدامي وقع ركل قبل ولادة الحدثان بألف شهقة من إيوان المزامير .
يوم كانت الازمان ولادة من نفخ الشجون .
ترتمس ابتسامة الاكوان خال على ثوب الليل
منذ وكم صار للأحلام موطن في ثنيات الجماجم وقت كان الكون خاتم في ابهامة الايام .
حتى الآن ؛ فحتى الآن .......
لازالت شخوصي نقطة على سطور الحياة
تعيد تدوير الدهور في كيس الخفايا والأسرار سرد من قصة المنون نداعب بها حديث الجدات .
أيتها الغادة .....
تعضدي غصن اللسان ببنان التعقل جل اعتضاده
فأن للزروعات مضاغ ليكت بلعاب التحباب
أيتها الانثى في ثوب المحار حذاري من التقوقع داخل خردلة
البحر الآجج .
فأن التعناس غول يشرب جوف البحر بقفاز سيء الحظ .
كالجوراب المتقزز من من ذاتها .
كان من شأنه ان يلعق للبحر قاعه ؛ لو صيرت إليه عائدية ملاح الرغبات .
اختالني غراً ناثراً بشائر استجذلتها من بحبوحة الحروف .
اراقص فيها مهد طفولتي العنبساء .
روضة في غناها كبت أشبه بدمعة المساء ذبيح
على دم الشفق المحمر بشفة الغروب .
ازف منسوب البداهة جذوة شذى تتحرق التماض ماقيتي من
ميسل ليس فيه من ترقاق أسيل .
كيف تزفف الروح في داهل النرجسية ؛ يتدهقل اديمي ضجيج النايات كلما دأبت إلى خل ٍ عزب .
عزف اكتحال الليل .
كعشق عري ٍّ من تفئال المنى والسهد افترش مستوثرتي
المستفقرة في نفنوف فارغ من جسد الانثى .
كهذه التي تمكث مخيخة الكاتب ....
كهذه الزهرة التي شنقت بأشرطة التعازي وافواهاً تأوهت
فاتحة الاحزان
ترمى قرابين ويفرح لتلعثمها المارة .
كزفاف عروس تحمل يافطة الحداد ؛ تتصنع الفرح من
ضحكة عقور .
اتشثثب وثاق المهجة عروتها ؛ وقتئذ انام راحلتي
على تسطيب الميس ؛ ان استمسكت يراع الريح من خلاف .
كذلك انت ِ ؛ سيطي للعنوسة لجام المطاليب ؛ واشتري
حلأ البشرى قبل أن يشحح معراض الحيلة .
تذكري جيداً !!!!!
لاجدال في قضية الموسم
انصاعي لأزمة القنوع ؛ كلما هم الويل
احترزي لأمرة الظرف ؛ كلما انذر مرياع التقويم جرس الخيبات
الربيع ربيع ؛ وان طالته ضنوك .
لازال قلبي مهدد بالانقراض لايقوى اقتحام مجوشنته
تأصدته الابواب في عهدة النسيان .
نعم .....
لا زلت ادعك متلازمتي بطرف لسان تجنن ذات شغف
وانا الوك علكة الحديث
كنت اهادن الوقت والنفس خير جليس .
كاد الكانون يفتأتني أشد افتئاته ؛ ينر جمرة فؤادي لولا
أن الصبر جلاد يجلد لي ظهري بصعقة الايلام
أداري عندي شفى الروح ؛ في مدولة الايام حديث الحيارى .
اقلاب
لأجل التحري عن فويسحتكم ؛ يستميلني التنهد إلى معاشقة المواشيق
أستمكن حتى يجن جنون المفتاح
في كل ليلة كانت تنخر رأسي حكايا عن يوم الموعد
في القضبان ؛ حديث السجين والمفتاح يستميلني ويستمكنني
حتى جن جنوني بالمفتاح .
ولا زلت أمارس الوجع بشهية حبيسة .
أنش عني الوساوس من ارتجاف الوجع ؛ ولازالت عظامي
رميم من حادثة أول يوم لتقويم الدمع .
كان المطر أشد الناس لي رتابة يغسل جراح الليالي كلما اندمل
على متن الهوى جرح الفراق .
كانت هي نافذة الحديث كلما ضجر اللقاء أهداها أكياس الحسد
من عينه القصيرة .
يتلاطم على عيناها بريق ابيض ؛ وعلى جبيني يتجمع
ملح بارد رطب بات سادناً على ناصية الصلاة .
تحاننت هي واستعصى الى ثوب التصوف قلبي .
وانتهى عمر الحداد بثوبها الابيض الذي تشرخته الدموع الدماع وارتسمت لها من ناحية الروح نظرة حزينة متكسرة على اعتاب
الهوى ونكسات الفراق .
في اخر جيوب الضحك كانت ثمة ابتسامة لم تخضل في موعد التحنان .
تتكسر على احطاب الضلوع قصة من اقاصيص الف ليلة وقيس
أيتها العانس .....
لازلنا على شرفات طريقنا النيسمي تستوقفنا التساؤلات وحديث الايماءات .
فعن ننفسي انا اكملت خياطة الطريق بزحاليف الطين وعقيدة
الهتاف الفارغ من قيمة العناق.
أيتها العانس ......
توقفي لعل النافذة من هذا الطريق الاصم ؛ فاقصدي مكامن العقل .
لا تستأثري القلب ؛ فالقلب أكلته المكاء ولايقين في مسودة الهوى
الا من اني الله بقلب سليم .
قيس كريم
٩/٨/٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق