غلوتها نغراني ؛ يحترق عندي الطلب الف شرارة
مججت ُ حضني نواحي الجازعين
اقذف الروح استساغة شامت يترقب خمرة الألم ورائحة الآه
انزو الفراش داجية تلبس عباءة الليل
اكمش وسيلات النوء ؛ اقتربها حيالي فتبتعد
اجري اقارب فتح لاهث الخطى
زرّاعة الكمائن
تستدرجني فاجهد خطوي أكثر ؛ فتنفد مني كف الرجوى
احترق كل وجداني
اتمزق ارشيفي الداكن في جيب الذكرى ؛ احنه حنين اهتيامي فتفوح رائحة الماضي ويسكر القلب مغني هذيان الوجع
لم اعتدهم قزح المكان حتى سبأتهم يد المنال
اتسائل في أم نفسي هل هي النهاية بأيام ٍ تترى ؛ نفرش للوداع مضافة يتراقص عليها خفاش الوجع كلما دأب الليل يقرح حالة من وحي السجع .
كيف أن لا ارعوي ولماتي العطشى ايبستها شفاه الندى
اترمض ......... اندب الصقيع شوق القطر
اتقهقر عناد واعز الغياب ؛ فأكفر برأس الغياب
اصرخ السماء احجيتي
احبو اليهم
ارجؤ مواكب العناء كلما لحف السيجار مظظ ماتعنوه الفاقة .
اين ظلي من ناحية الانكسار ؛ اضعت البؤرة في عين المهاد
وتاه انهمار الضوء في مهب الريح
ترششتهم لكنة اللسان واقلام المسافات
أهي النهاية .......
اليهم توهجي وتموج الفاظ المحابر
اسطي على متن السكوت اخفي علانية الخوف في منطلق اغترابي
اغني حروف البدايات عزف في احلام اللقاء
امسح جبين المساء ارمم به مناة الجمر ؛ اباهض سنامات المسير
هناك اندب البيد اقلب اوراق البيد
اناشد البيد اين تتمحورك العزلة فأني أيكك الغريب مثلك يتشتتني مصنم الافلاس ورغبة الوهاد .
قيس كريم
١٨/مارس/٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق