حوار ...آخر الليل
...
بكيت اليوم وحاورتني دمعتي
وقــالت : ما بك لقد ارهقتني ياحزين
قلـــت : ومن أنت ؟
قالـــت : أنا دمعتك ..
قلـــت : وما الذي أخرجك ؟
قالـــت : حرارة قلبك وشوقك والحنين
قلت مستغربا : حرارة قلبي !! ومن الذي أشعل قلبي نارا ؟؟
قالـــت :الشوق
قلـــت : وهل بقتل الحب و يزد حرارة القلب ؟
قالــت : نعم ألم تقرأ دعاء النبي صلى الله عليه وسلم دائما: "اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد" فذنوب العبد تشعل القلب نارا ، ولايطفئ النار إلاالماء البارد والثلج.
قلــت : إني أشعر بالقلق والضيق.
ماذا اعمل واناا اصبحت أحوار دمعتي أسهر معها كالمجنون
ماذا أطلب وقدضاع طريق مصحتي .. مجنون أطلب طبيبي أعتذر لكن اعشقها ولاجل حبهاا هانت
االروح ونسيت من اكون
أسماً
وعنوان.
كله بغيابها أصبح مفقودٌ.
اعيش الخريف..اعزف لحن الحنين
مشتاق لهاا ….أسعفوني فقد حان موتِ
اسهر واتعذب ولم احصد لا حسرتي
املي انهاا تعود نعزف انا وهي لحن الوجود
ونكتب قصه الخلود
واعطيها تاج الملوكِ
طوق ورداا وعطر الخلودِ
ابقى ابعث لهاا أشواقي وردا ً
حتى الى قلبي تعود
حتى الى قلبي تعود
اياد حميد الدليمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق