السبت، 21 سبتمبر 2019

قصيدة{{يا رجلاً يسكنُ البحر }} بقلم الشاعرة السورية القديرة الاستاذة {{إيلاف العلي}}

،،يا رجلاً يسكنُ البحر،، 
هذي عينيكَ تَبستنَ أرض القصيد
حرر غيوم الخريف من قيود لسانِك
 ومن صمتِ المرايا وقول أُحبك.. 
كَشاعر مرتجل مرة ومرتين
 لا بل عشرات المرات.. كي تفتحَ
 السماء أبوابَها مدى للقبلة الأُولى
 بين ارتباك وارتباك ويتفتحَ الياسمين
 على هزج البوح بين قنطرتين.. 
حجريتين على شفاهنا..عندها سأبكي
 كما بكت الوردة عندما تفتحت.. 
على الجدارِ بين مشاعين.. 
ورأت بتلاتها النور فالبكاء
 كما علمتني الأساطيرُ بحجمِ اللهفةِ
 ولربما فَصلَته المآقي.. 
على مقاس الغيابِ 
وكلما جئتَ من أقصى الرؤى.. 
كأن أنين الروح
غير مصدقٍ يمزق الجهاتِ
 كمسافة رعشتين وحيرةٍ وقبلة
 ما كانت تشرق شمس الحكايةِ
 ولا كانت تأفل خلف الهضاب الصامتة
 ولا اهتدت الأنهر.. 
بينَ حراج الصندل والبلوط 
إفتح كفيكَ لتطيرَ أسراب الحمامِ 
 إلى حيث مر الزمن بملامحِك الأولى
 وتوضأُ  مبسمك بصفوِ الندى
 فيرجعُ الآتي منا إلينا
 على عجلاتِ الزوبعةِ ،،،
 " فالحنين كما أعمدةِ الإضاءة
 لاينام في هدأةِ الليل"  أحبك الآن
 حد التشتت  كما لم أُحبك من قبلٍ ..
إلى الذي قال لي : أُكتبي لي شيئاً يشبه جنوني ويثير في روحي زوبعة من نشيد سماويٍ  لأنثره على مدارج الريح البتولِ قبل أيلولَ 
 أُهدي إضمامة هذه الكلمات..


 إيلاف العلي

ليست هناك تعليقات: