السبت، 7 سبتمبر 2019

قصيدة{{يا آلهة الصّقيع }} بقلم الشاعرة السورية القديرة الاستاذة {{لميس منصور}}

يا    آلهة الصّقيع
هل لقلبي أن يتهيّأ ليفرح
بجميل......الّلقيا ؟
إذ غزا.....الحشا........الظّمأ
فهل لي من 
رضابه........سقيا ؟
هاني أتلظّى تحت جنح.....الّليل
والحزن العالقُ بروحي
اتّخذ من الأضلع.......متّكأ
دلّيني يا آلهة......الصّقيع       
أين ألقاه........لأحيا
وأنعم بسعادةٍ
تُغني قلبي.........الصّريع
انهكني الحنين وأرهقني
ما اجهدتُ الجسد
بحثاً..........وسعيا
يا إله الكون : سأبيت 
ليلي دعاءً وا بتهالاً
بصمتٍ........وخشوع
وأصلّي لمجدك
سجوداً........وركوع
لتبثّ بروحي 
الحياة من جديد
وينبضُ القلب
بلهفة.......الّلقيا
أخافُ يا ربي :
أن يستشهد.....عقلي
فقد أضناهُ.......الغياب
واختنقت......مسرّاتي
باتت الحياة
صراعاً........وعذاب
أيا حبيب......القلب :
ويا رفيق.....الدّرب :
وشقّ...........الرّوح :
أتترك عقلي يتوارى
في ظلّ.........السّراج ؟
لتتوارى معهُ آلهة......الشّعر
وتذهب حروفي
بزوبعةٍ.........وعجاج
أسألك يا ربّ.....الكون 
إذ ما ولّت..........الظّلمة
ونضج.........التّفكير
والإيمان قد صُبّ 
بماء..........الإنقاذ
في روح مصباح..............الأمل
إنّي لأرى نهاية......قصّتي
كمنار الشّمس أهيمُ.......وأتأمّل
أطير......نحوهُ
لأعيشُ....معهُ حبّي.....الأمثل

بقلمي 
لميس منصور
5 سبتمبر 2019
 سوريّة طرطوس

ليست هناك تعليقات: