فجر يلاعب الاقدار
والبيت خال
ليس في صحن الدار شيء سوى
عصافير واوراق اشجار
وصدى صوتكم وضحكاتكم
وما خلفتموه في اوقاتكم من حدث ....
ليس في عينّي من شيء
سوى وجه بلدتي
ومرايا من اوهام
ارحل من لغة الى فكرة
ومن رحيل الى ترحال
وجهي وجه الضباب
سائلاً دمي هل يعتقني الغياب....
فكم انا مشتاق لساعات الاياب ، كي اغادر وحدتي
فها انا اشتم في الجدران
صوتكم وانفاسكم وامرغ كالمجنون وجهي في عبق
الاسرة والثياب
كم انا مشتاق
اتلامس وجوهكم في الوجد ويغرقني وتنحسر
المشاهد كي تضيع في رؤياي....
اراكم لا ارى غيركم في دمي وروحي وفي البيت الذي تتساكن فيه الصبوات
ويخبىء الصرخات والذكرىوالاصوات
اناديكم عبر ليل الامنيات
ومن حلم طفولتكم وسرفكم في الكلام
من ضجة الالوان في خيال
لوحاتكم من خطوتكم ودمع هذا العمر في ترجيح
انواركم ...
احفادي اولادي
لا ارضى لغيركم مالكاً للقلب والاحلام
ولا يريحني سوى ان ترجعوا من صمت هجرانكم ...من بعدكم من رحيلكم المر المنحوت نحتا
من وطنكم من صمتكم يرتجل الفضاء ويملأ الحجرات ها هو دائما يحل ضيفا موجع للسهرات
وجفافا في دمي وشحوبي
وجنونا يعتريني واصمت
صدقا...
فخيار ترحالكم مسافة وقت زرع وحصاد وحرقتي
ان الغياب قرار واللقاء حميم والفراق ذميم
واننا بأنتظار لمّ الشمل وعب الحنين لعتبات البيت
هوى ودفىء للسنين
كي تشرق شمسنا اياباً
لاشفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق