الثلاثاء، 24 سبتمبر 2019

قصيدة {{ رسالة}} بقلم الشاعر الأردني القدير الأستاذ {{محمود مدالجة}}

رسالة
 إلى صاحبة شأني :
 أولست أنتِ ؟
 من تنُاجيك روحي في تَناهيدِها 
 وأنتِ حَبلي السُريً
 الذي تمتص منه خلاياي سرُ حياتِها
 أولست أنتِ ؟ ذاك الضَرع
 الذي ، لا تكتملُ ولادتي إلا إذا تهيأ 
 وأنتِ زُلالَ جدول النظارةِ والبهاء
   على قشورِ نرجسةٍ سَرت ناظري
  أولستِ ؟ خيوطَ شمسٍ إمتدت
 لِتُدفِئ قاعٍ
 أصابه طلٌ فأبتسم مُناجياً 
 فإِن أنتِ كل هذا
 إني لكِ وطن 
يحنو على فؤادكِ الشفيع ويحتضنُ 
خطاكِ لمأواكِ بتمسكٍ واجتذاب
  وينتظر منكِ أن تردي
   ما ردتهُ ياسمينة
 عاشت وتفتحت
   في أرضِ عشقٍ وعطاءٍ
 فأهدت مُحيطها
 ناعم الملمس
   وباهر المنظر
   وغائر العبق
    وجاذب الأمل
 فهلا أتيت ؟ لمنتظر 

 محمود مدالجه........

ليست هناك تعليقات: