شهيد
اسمك يا شهيد الحقّ قدّيسٌ والّلقاء
يبقى مجرّد صلاةٍ تتلى وجعاً وأنّات
لم تعد الابتسامة إلّا مجرّد افتراء والحزن
يُطفئ نجوم السّماء
حتّى التّراب بات مرويّاً
بدماء الشّهيد والدرب معمود
أرنو إليك وانت مسجّى
يا عيوني ازرفي الدّمع دمعاً أحمرا
تزرف عين الأمّ بدل الدّمع دماً
حيث طلّ الشّهيد على الأكفّ محمولا
بقلمي لميس منصور
سوريّة طرطوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق