الخميس، 19 سبتمبر 2019

قصيدة{{أأرحلُ إليك أم تأتيني }} بقلم الشاعرة السورية القديرة الاستاذة {{لميس منصور}}

أأرحلُ إليك أم تأتيني 
وأنا هنا في هذا........البعيد
أغازلُ طيفك.......الحبيب
ومن ذاك......البعيد 
تبعثُ عيناك.......لي 
وابلاً من........شوقٍ
وتمتمة..........غزلٍ
من هذا البعيد.......أعانقك
ويتدفّقُ من بين.......ضلوعي 
وابلٌ من..........حنين
أنا......الآن في هذا......البعيد
أسهرُ معك والقمرُ 
يُنيرُ.......ليلنا
والنّجوم.......ترعانا
من هذا......البعيد
أسترجعُ بذكرياتي.......ماضٍ
استنشقُ من خلاله........رائحتك 
عطرك.......دخان.........سجائرك
ورائحة........البحر
يا وعد روحي : 
من هذا......البعيد
أرحلُ لك أو تأتيني من.......بعيدك
يحتضننا كونٌ من........الحبّ
وتتأبّطنا فرحة.........الّلقاء
والعناق
وتحملنا أرصفةُ.......الذّكرى
يا أجمل عمرٍ...........أعيشُهُ
يا فرحة العمر.........وعيدهُ
من هذا.........البعيد
أبعثُ لك نداء........القلب
وجلجلة..........الرّوح
وأسمعك أنين........الصّمت
الجارح
وأبعثُ وروداً.........حمراء
ارتوت من دمع........عيوني
وأنت في........بعيدك
وعندما تدقُّ..........لهفاتي
أبواب هدوئك.......الصّامت
ويصرخُ لهاثي ليقلق.........راحتك
وقبل أن......تغضب
تستطيعُ قياس.......شوقي
وتشعرُ بمرارة.........حزني
وقبل أن أصل..........إليك
مع رائحة..........عطري
المنثور على أغلفة.........رسائلي
تستطيع أن تتقبّل كلّ ما 
أرسلتهُ لك........بعناقٍ 
وشوقٍ.............مماثل

بقلمي 
لميس منصور 
18 سبتمبر2019
سوريّة طرطوس

ليست هناك تعليقات: