إشراقة صبحٍ
صباحٌ مشرقٌ بل صباحٌ....
منعم
أفقتُ على صوتٍ لا أرقّ ولا....
أنعم
أتدرون من الهاتف من
المُتكلّم ؟
هو الحبيبُ مالكُ فؤادي وقلبي
المُغرم
هو من سرى هواهُ في عروقي وفي
دمي
هو صبحي المُشرق وصاحب الوجه
المُتبسّم
أغناهُ الّلهُ بكلّ حُسنٍ فيا لهُ من
مغنم
هو فرحةُ الدّنيا وبهجةُ
المُتنعّم
اسمهُ لحنُ أغنيةٍ حروفها مزروعةً على
فمي
صوته رقّةُ همسةٍ ونغمٌ ولحنٌ
وترنُّم
كلّما زارني طيفُهُ رعش فؤادي شدواً
وتنغُّم
وبورك يومي وبُشّر بالخير
فهو الإيحاء وهو
المُلهم
أنا بهواهُ أتّقدُ غراماً فهل هو مثلي
مُغرم ؟
أتدري يا من زرعتُك في أضلعي ؟
إنّي لك وحدك
أنتمي
أنت شمسُ نهاري المُشرق
وفي الّليل أنت ضوء
الأنجم
بقلمي
لميس منصور
31 أغسطس 2017
سوريّة طرطوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق