ﻻتطرُقي دربيْ فقَد ذهَبتْ بنا
عن وصلِكِ الأعذارُ واﻻسبابُ*
قلبيْ كَزرعِ القمحِ قد نفشَتْ بهِ
غنمٌ فلا حَبٌّ وﻻ أحبابُ *
إني لأَلمَسُ فوقَ زهرِكِ عِطرَهُ
وبعكسِ شيبي يصطفيكِ شبابُ*
أحبابُكِ الجُدُدُ الشبابُ يعزهم
حرسوا شبابَكِ والسلاحُ شبابُ*
هل تذكرينَ إذ الحوَادِثُ أُهملت
كمِ إفترسْتِ وهُشِّمت ابوابُ *
فَدَخلْتِ رغمَ الحارسينَ قِلاعَهم
وخُيِّبت حين إقْتفَتكِ كِلابُ *
حتى نهبتِ من الغُصونِ ثمارَهم
ثم إنْبرى لم يخجلِ النَهَّابُ *
ولقد علِمْتُ بأنَّ سحرَكِ دائمٌ
ببريقِ خدِّكِ تُسلبُ اﻻلبابُ*
لكنَّ بأسَكِ صارمٌ ومحنَّكٌ
وبعكسِ ظهرِكِ وجهكِ الجَّذابُ*
لن تخدعي قدمِيْ فكل دقيقةٍ
أمشي بها فيكِ يُرادُ .....إيابُ*
بقلمي
احمد ثامر الصحن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق