((أنين الفكر والمفكر ))
حروف وكلمات أنّت
من كثرة الجراح والصراخ
حتى بحّ صوت جُملها
وأعيتها المسارح والساحات
والمحافل المظلمة..
انا لست من روّادها
اختلس النظر من نوافذها
بآه والم و شجن
نعم اني من ضحاياها
مثقّف حر
تنزف حنجرته دما
فيتساقط
مداد القلم
ويُحْمَل ملفوفا
بتابوت
الجهل والانفعال
الى مقبرة الاوراق الصفراء
وزنازين الرفوف البالية
في السراديب المطمورة
ليئنّ الفكر فيها
ويلفظ انفاسه الاخيرة
حمزة القيسي / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق