((على ستائر نوافذ الانتظار))
هبت.نسمات.باردة........تحكى لنا
انه..اقترب......................... الشتاء
وحين يأتى تصيبنى عدوى المطر
فأعود بالذكرى وأسال مااااارس
كيف عدت بلا.زهر؟
جاء المساء وانت تبحر....... بين
قطرات الضباب.بين زخات المطر
وتجر.خلفك ذكريات فى الدفاتر
وفى الصور.
وكأن وجهك والبكاء قصيدتان
عن القدر.
وتركت ظلك في بلاد لا
تغادرها الغيوم
وركبت بحر.الروح بحثا
عن مساحات الدفا.
فكان قلبك مولعا
بالإرتحال وبالسفر.
هلا.توقفت مفكرا
بقساوة الدنيا.للحظة؟
تبدو.حزينا.هل أخذت
الحزن من هذا المقام.
فارجع الي الأزهارا سائلا
كيف تزهر كل عام؟
وارقب صباحا فيه تبدء
بالتزاوج والغرام
أ عد الحياة الى فؤادك وأنصت
الي شدو الطيور وهديل الحمام
جاء الشتاء وأنت تبحث فى كل الوجوه
عن تلك العيون العاشقات الدااافئات
التى بين جفنيها..تناااااام.
عد.وعااانق فى حنان قلبك
الصافى الصغير.
عد فإن الروح باااااتت
لا تحتمل.حر الهجير.
.......
رأفت الغريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق