محاورة شعرية
بين الشاعرة سلوى حسين من سوريا
والشاعر علي الصباح من العراق.
.
... غصن .. و ...وردة ...
................. بقلم علي الصباح
.
.علي الصباح.
وكم حملتكِ يازهرة الروض
على كتفي بسعادة
وسقيتك من رحيق الروح
بلا بخل...
وكم سهرت ارعى النجوم
وانتِ في نومٍ
هني....
حتى وشك ساعدي
ان ينثني....
وحلمت ُ يازهر العمر
أنك وطني...
فتمنعتي ياورد الهوى
ومشاعري في لهيب الوجد
تصطلي....
.#
سلوى حسين
.
سعيدة كنتُ بهواك ياغصن
فلما كلما هب الهوى
اراك تتمايل
وتنحني...؟
وتروم امساك النجوم ..وأنني
ياغصن في هواك
اتعلعل....
عاهدتني انك تصون ودي
وتبقى الحبيب العاشق
الوجل...
وحين هب نسيم الجميلات
وجدتك ياغصن للفراق
تتأمل...
اين العهود التي قطعناها
اين الكلام الذي به
عاهدتني....
أين أحلام الطفولة
لما ياغصن قد
هجرتني...؟
لأخبرن قاضي الغرام
وبين يديه اضع
شكوتي...
وأقول مظلوما وانت
ظلمتني...
#
علي الصباح
.
ياقاضي الغرام قد جئتك مسرعا
حينما بالحضور
أمرتني...
فأستمع مني ياأمام العاشقين
فأنني
قتيل العبرات..وروحي
من أثر الفراق
تصطلي...
اني عشقتها بجنون الشوق
لكنما الزهرة ياقاضي الغرام
بالبهتان تدعي...
فانظر الى جسمي ووجهي ذابلا
ونظرات الحاسدين
تلاحقني...
ان هوى الزهر بالذل
أصابني..
وان كانت لاتهني بنوم
فهل يعقل ان يكون
مقطوع الفؤاد..ينعم
بنوم هني....؟
#
سلوى حسين.
.
جاد الزمان ياغصن
وابتعدت عن روضي
وما واصلتني...
ياباخلا بالوصل
لم هجرتني...
لاشكونك لرب العباد
وادعوه ان يعذبك
كما عذبتني....
ولارفع راسي الى السماء
وادعو الاله في
جنح الدجى
أن يبليك ياغصن
مثل ما ابليتني....
#
علي الصباح
.
يازهر اتقي الله.وبالكلام
أنصفي...
لم ينثني غصن المحبة يوما
وبقيت على العهد الذي
قد كان بيننا
انما انت الذي بما
اخبرت به الواشين
ذبحتني....
وحلفت يازهر الغرام انك
لو قطعوك بحد السيف
ماتركتني...
اراك ياورد بأبخس الاثمان
قد بعت حبي
وبعتني...
لله اشكوك كم
ظلمت روحي وكم يازهر
ابكيتني .............؟
سلوى حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق