أعِدْهُ كَوْن الأغْبر
واحْلك بوجْه المنْظرٍ
'
كُنْ كالأصيل الأبْجر
لا تُرْأى إلَّا لعَنْتَرٍ
'
أرْجِع عَبُوْساً مُنْهِمَاً
بشَرْهِ لَيْثٍ مُعْتَرٍ
'
غَلِظٌ مُهيَّبُ باسِلٌ
على الأشدَّة مُفْتَرٍ
'
وإنْ شَار عَظِمٌ لغَزْوِكَ
شِرْ مَنْ لعَظْمِهِ مُشْتَرٍ
'
و كُفّ الطّياب وعَصّر
فعَصْر الطّياب بمِقْبَرٍ
'
فحيّ الزَّمان المُوْحِش
لا حيّ إلَّا لمُسْعَرٍ
'
فاصْبح وأغْمِس وأسْمن
وبالأمْس ودّع مُبْتَرٍ
،،
أسرار مطوية
بقلمي
محمد سيد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق