الخميس، 24 أكتوبر 2019

قصيدة{{مدَّت يَدَهَا بِتَبَسُّم وحياء }} بقلم الشاعر العراقي القدير الاستاذ {{سرور ياور رمضان}}

مدَّت يَدَهَا بِتَبَسُّم وحياء  
وَالهَمْسُ فِي شَفَتَيْهَا ضياء  
قَالَت :" أَزَح يَدَكَ  
عَن خَاصِرَة الأوجاع  
قِفْ بعيداً دُون خُيَلاء  
فَأَنَا لَسْتُ شَبِيهَةٌ أَحَدٍ دونما كبرياء  
حَسْبُكَ تَرَانِي وَأَرَاك !  
مِنِّي العَطاء  
 وَمِنْك  الثَّنَاء  !"

قال :" هَمَس بَعِيدٌ    
يَدْعُونِي لعِناقٍ ؛ أيّ عِنَاقْ !  
 نَبْضٌ وَاحْتِرَاق  
يَمْتَدُّ إلَى سَرَابٍ  
وَخَيْط ذِكْرَى يَتَسَلَّق جِدَار قَلْب  
يَحْلُم بِإنتِظَار  الْمَوْعِد الْآتِي  
سَيَأْتي حتما يَقْرَعُ بَابَ الْقَلْبِ 
يَفْتَح نَافِذَةَ الرُّوح 
يحملُ عطر  اللقاء  ! "
      سرور ياور رمضان
   ٢٣\١٠\٢٠١٩

ليست هناك تعليقات: