الخميس، 3 أكتوبر 2019

قصيدة بعنوان {{نيران الشوق}} للشاعر القدير الأستاذ {{علي سليمان}}

عندما تلفحني
  نيرانُ الشوق
  استنجدُ أَحرفي 
 برجاءات العاشقين بالبيان
 عصيٌّ ياوجعي الأَبدي
 كأنكَ قدري المقدس
 بالحنين لمن رحلوا....
 استجمعُ الرؤى
  لأَحيكَ لروحيَ
 بعضاً من ذكرى تتعمدُني
 بأَماني اللقاء
 ياأَنتَ ياقدري
  أَكُلَّ صباحٍ تراودني
  عن تمنٍ ورجاء...؟ 
ياللهِ من صباباتي الثكالى
  على مذبحِ الانتظار.... 
ومُوَلَّهٌ عمري
 وبعضُ روحي
 بآلافٍ من البوح
 المعتَّقِ من غياب... 
سفرٌ ورحيلٌ 
وشطوطٌ وأَعينٌ
 ترقبُ القادمين
 شمسُ تشرينَ
 دنت من روحي
 لَكأَنها تقرأُ آهاتي
  على أَكمام الزهر المزركش
 بأَلوانٍ من وجعي... 
ياصوتَ من رحلوا ....
 يا وجعي اَأُباركُكَ
 أَم أَجلدُ روحي
 بآلافِ التباريح والأماني
 طمعاً بالرجوع 

بقلمي: علي سليمان سليمان.

ليست هناك تعليقات: