بصلاة الغائب...ابدأ يومي
فألبداية أدعية وترانيم
فيها جراح وهدوء
وإرث من زمن بنى بيته
في جوف الريح
يسافر
الى أقاصي الاحلام
عابراً بسفينة لها موج الله
وفي مخيلته ملكوت من سماء...
بصلاة الغائب
شبيه بالترقب وأفتراس الصباح الاَتي من غفوته ألابدية
احمل روحي وفكري بين يداي...
شبيه بالترقب وأفتراس الصباح الاَتي من غفوته ألابدية
احمل روحي وفكري بين يداي...
خارجاً من عتبة الدار
أمشي واجماً
مع شبحي وظلي على ارصفة الحياة
تاركاً ليلاً بقمره ونجومه في صقيع السماء...
مع شبحي وظلي على ارصفة الحياة
تاركاً ليلاً بقمره ونجومه في صقيع السماء...
يحملون اسرار الناس وانفاسها
تجرهم امهم الشمس بشعاع يحرث الارض،
والضوء لا يكف عن النشيج
وسجيّل وضعت فيه صراخ الماضي
والضوء لا يكف عن النشيج
وسجيّل وضعت فيه صراخ الماضي
هي ايام تطوي سنوات
كأنما يلفها دولاب من هواء
لا آمن لليابسة فما اعمق وحدتي فيها...
بين الدم والحبر اسيّل البحر من بين اصابعي
لأكتب ما لا يكتب
لأكتب ما لا يكتب
افتش عن كلمات لأكتبها على شاهد قبري...
غيبه النار والنور
انا خيال هربت من ألكلمات
حيث رحلة عمري تمشي مسرعة
الى الشهوة والهواجس
فالحياة دعابة....
فيصل الامين
٢٨ ١٠ ٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق