سلي الجسد النحيل سلي أنيني
فإني في الهوى ضاعت شجوني
هم البسوني ثيابا لا أطيق لها
إن الثياب مع البهتان تشكوني
يا ناعس الطرف بات العشق مرتحلا
بين الضلوع وفي الأحشاء يدعوني
أبيت الليل والأوجاع تدمي
قتيلا مسه بعض الجنوني
أصابوني وأي فتى أصابوا
بسهام لحظ جلهم صابوني
في ليلة من ليال العمر مقمرة
كان اللقاء وجنح الليل يؤويني
سالت دموع العاشقين صبابة
وهيجت لغة الكلام شجوني
دام اللقاء سويعات محملة
ألم الفراق وببعدهم آذوني
ليت الحياة تدوم ما بقينا على
قيد الحياة وبقربهم يحيوني
بقلمي فيصل الحوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق