ظل.... يهتف لي أن أكتب قصيدة
فأكتب....
وأتوه بين الردى والدموع
اكتب بدمي
وأطال افكاري العنيدة
تنبع من عيون الصخر
من زوايا غرفتي البعيدة
رأيت ما رأيت ....
قوافل الاحياء تمشي
ترحل وراء الليل
سمعت نشيج باكيها
وصراخ الأطفال والآلام مغنيها
مدننا قرانا منازلها، رحى دروبها
نار
تأخذ من ارواحنا دم خبز
فهو يكفيها
أرى زبداً من الاضواء
تذوب على الافئدة
يتلاشى كالرعشات
والأشواق
الى خالقها وبانيها
أحوك الليل دثاراً لضحكة اطفالٍ
واغزل بكاءهم صوراً لمرايا آفاقهم
وعيش أيام
يروّها....
أتوه بين لمسة توقظ الميت وصرخة تفتتح الحكاية ....
وأروي سيرة
لوجداني العائد فأنا العجين الليّن في يدي الحياة وانا راويها
من قصيدة طويلة....يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق