مختبئ انت تحت الاسارير...
تأتي بي الى حيث اللاوجود ..
وورد قد اعتصر عطره فثار دخان نار ...
وصار الورد رماد في زحمة السير...
على شجون الأنه تحت تراب قان يسيل دم القيد ..
وحريتي بك يا ايها العشق اصبحت مكبلة ...
بقيود الجلادين والسلاطين الغابرة ...
واشتم انفاسك لعلي اتنفس بعض امل ..
على طريق نار لاهبة ..
فيه يتجبر الشر على عروش البقاء ...
لتحيلها الى عهن منفوش ...
وصيحة قاتلة ترهب الاحبة والعاشقين ..
دعني الوذ بك يا حبيبا لعلي اطمئن....
من صرخة طفل احرقته نار العادين...
واعمار بعمر الزهور قطعتها انياب السلطة...
والتجبر والجبروت فالى الله العظيم الشكوى ....
وبيده الامر وهو على كل شي قدير ....
بقلمي رياض النقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق