#متيمة_الشآم
#ختام_سوريا
يا أفاضل جلسة للتباكي
تعالوا نذرف أطروحات القلوب
على أرض تناثرت بها
الحياة
كأوراق زيزفون
وحب البقول
أما من أحد منكم رأى
عروسا
وإلا التفت حولها
النجوم ...؟
أما من أحد منكم إلا رأى
سوريا
وهي ترتدي
الأبيض من الغيوم ...؟
هي لاتنزف دماً ..
هي لاتموت أرضاً
هي لاتموت أرضاً
هي بكل مرة تنهض
وتقاوم لتتعافى
وتقاوم لتتعافى
وتقوم
يا أفاضل
أنا لست حزينة
الشام أرض الأنبياء
أرض المحشر والابتلاء
سورية حكاية السلام
تنام العيون وعين
الله
تحرسها ولاتنام
لكني لست رزينة لدرجة
أنني ارى الأوصال تتقطع
من قريب ومن بعيد
من بصير ومن بغي شقي عنيد
كم تمنيت أن أقطف الشمس
لأدفيك من برد الغدر
من كال غاصب انتهك حرمتك
ولم يدفع المهر
عروس أراك حزينة
عروس
في الشرق الأوسط كالبدر
أنا لا أكتب عن قضية مشلولة
ولا عن إنسانية أخذت قيلولة
أنا أصدح بروحي وأنتم لكم
قرارارتكم
بدماء الأبرياء مبلولة
هل يعذر و يلام من يتنفس الشآم
وكيف لعين العاشق عن المحبوب
أن تحسن الفطام...؟
2019/10/10
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق