الخميس، 10 أكتوبر 2019

خاطرة وجدانية بعنوان {{ذات العيون }} بقلم الشاعر الأردني المبدع {{فيصل الحوري}}

٠٠ ذات العيون ٠٠

 ترقبني وأرقبها في عالم من الخيال. رسمت صورة لها في دفتر به وريقات جميلة، رسمت فيه جدولا وخميله، وبعضا من حكايات جدتي القديمة٠٠٠ فقلت في نفسي... يا نفس لا تبقي عليلة ... أرسمها وأبدع في رسمها ... كأنني أراها لعلها وسيمة ٠٠٠وما ذاك يضيرني إن كان رسمي صادقا أو كاذبا... فهي التي قد جعلتني تائها ٠٠٠ وأنا لها رهينة٠٠٠
وشاهدتني جدتي في حالة حزينة ... يداي ترتجفان برعشة خفيفة، وكأنها قد شاهدت ذاك الشحوب وقد علا وجها. قد خطت به يد الأيام علامات من البؤس والسقيمة ٠٠ 
وعدت من فوري إلى دفتري ٠٠٠ أفتح وأقلب الصفحات ٠٠ هذه صفحة لا أريدها ٠٠٠ وهذه الأخرى لا أريدها٠٠ وهذه وهذه وهذه جميعها لا اريدها لا تعجبني،  فعيون حبيبتي احلى، ففي عقلي رسمتها وفي عيوني وضعتها ليوم قد يجيء أو لا يجيء، فتلك هي الحقيقة..

  بقلمي فيصل الحوري

ليست هناك تعليقات: