اتسكع على ظلي
واحبو كطفل
اَت من اَخر العمر
شارباً احزاني المترعة
حاملاً جراحاتي المضيئة
فالارض التي اعيشها
نافذة للسماء...
بابها خوفي وسقفها موتي الضياء
بين جسدي وعقلي مكان
تنضب الروح فيه
امشي...اقف او اتأمل
وتنتهي الأسئلة بوهم الاجابات
اخاطب معلومي بالمجهول
كاشفاً غطاءً
لاستفيق برعشة من بكاء
ونشوة وحشية تعانق السماء
اجلس كالغريب ... وانام
اسرح بصري المحيّر
اغازل الذات....ليصعد منها النشيج
صوت يتفجر بنفسي الثكلى
صداه عابر
من وراء العصور...
من كهوف وغابات ومعابد
واساطير
وازاميل تنحتنا بجهد
عبور...عبور،عبور...
نغني اشواقنا العاتية
كم حلمنا...انها الحياة
كم رأتنا عراة تحت السماء
فألبستنا غيوما من قطنها
ونائمون فوق الرصيف
فأسكنتنا النجوم....
فلتحيا الحياة...فطرية نحبها وتحبنا
قاسية كانت او عابرة
سيدة او جارية
غافلة او يقظة
فكيف افكر بلغزها ؟
ما هي؟؟؟
كيف نملؤها وتملأني
لا وقت لديها...وذكراها هو النسيان
لا وقت لديها...تراوغنا وتغافلنا وتطير حيث الزمان
حياتنا كالنهر
نهر وموت ...يسيران
بين خريرهما يتقدم الزمان
وانا بين ضفة وضفة اتوه
كينبوع بين القصيدة والجراح
اواسي الصمت وارحل بعيدا
حيث البحر ملاذ
وامتعتي من جوع ومطر
لجنازتي المستلقية
في بهاء غرفتي
وهم او حقيقة
تهتف لي من كفني
ان اكتب القصيدة
انهض من سبات
اكتب ما في دمي
واشطب ،واكتب...
حتى تلين قصيدتي وفكرتي
فغرفتي اوسع من قبري
اجلس او انام صفحة مراَة تطل
تأتيني الفكرة
اهدم ماضيها
واحرقه...
فالاشياء لا تنهض
الاّ على الرمال
انثره في الافق
وأكتب القصيدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق