الثلاثاء، 12 نوفمبر 2019

قصيدة بعنوان {{سلاما}} للشاعر العراقي القدير الأستاذ {{مقداد ناصر}}

سلاما للصامتين في سرهم..
 المكابرين على جروحهم..
 سلاما للقابضين على جمر الغضا باكفهم..
 كأن يد الحبيب تصافحهم..
 و لم تمحُ البسمة من ثغورهم...
 و إشراق محياهم..
 عيون ضاحكة مستبشرة... 
تخفي حقبا من الآمال و الأمنيات المؤجلة.... 
و أفواج من أحلام بأجنحة متكسرة.. 
تنشد من يشدد عليها بأيد حانية...
 تظل في الصدور جاثمة..
 تزكيها زفرات الألم و شهقات الروح المتألمة..
 فترتسم الابتسامة..
 بتعابير الحزن مُشَّكَّلَة.. 
مشرقة عنوة و مخضبة بانينها متعبة..
 كل هذا لم يثنِ من عزمها ... 
ثائرة ضد كل ظلم أحاط بها...
 كأنها ذاقت مرارته فلا تريده لغيرها... 
سلاما لمن غادرنا..
 باسلا باسما لأجلنا... 
و ترك خير وصية لنا...
 "من أضاع وطنه فلا يستطعم الراحة ابدا"  

مقداد ناصر.. العراق 12/11/2019 Mukdad #اريج_الذكريات#

ليست هناك تعليقات: