(في حمى الفردوسِ)
سلامٌ من صَبا الشهباءِ يلقى
ضريحاً في فيافي حمصَ مُلقى
تضمّنَ من كرام الناس نفساً
لكلِّ محاسنِ الأعمالِ ترقى
تسائلٌ نفسها الأحياءُ طراً
أيوجد مثُلهُ غرباً وشرقا
يناديكَ الجميعُ وأنتَ مُسجى
ويبكيكَ النقاءُ وأنتَ أنقى
وكنتَ النفسَ تشغلها بتقوى
فليسَ بطاعةِ الشيطانِ تشقى
وتُمضي في رضى المولى حياةً
تؤمّل رحمةَ الرحمنِ رزقاً
وهذي الدار تبدلها رضياً
لِدارِ في حمى الفردوسِ أبقى
ومثل الصالحينَ بكلِّ أرضٍٍ
تفي الدّيان ديناً مستحقّا
كتبت هذه القصيدة في رثاء زوجي
الشهيد صالح اليونس
رحمه الله
الذي توفي
في28/5/2019......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق