رحيل يليق بشهوة الاجنحة
نمضي بعيداً ... يأخذني الفجر من يدي الى طريق اسلكها للمرة الاولى ...
لخلوة ذبيحة فيها همس واشياء من ضوء
يتنزه التاريخ على ارصفتها
يأخذنا حيث الفجر اَت
فهل يكفي للشعر والنثر ان يحفر برعده وبرقه في جوف الوقت او في بصر التراب؟؟؟...
سأحفر عميقاً تحت رماد المعنى واَخذ جمر الواقع
فذخيرتنا التي كانت عزلة مشتهاة نتعكز على الشك
ونشعل شهوة الصمت ويتقدمنا دوماً افق خفاق بالخوف....
اي نار لسعتنا ؟ من يرأف بنا؟ زمن تاَكل واحدودب
ما اشقانا
فالحيرة ينبوع حياتنا....كنا ضيوف على الاشياء
ننسى عواطفنا الاولى ونفوسنا تعيش نعاسها....
نمشي على الغيوم في احلامنا ولا شيء يذكرنا باللامكان
نمشي بهواجسنا ولا نصل
اي حياة عشناها
اي حياء
نرى دون ان نرى دون انتباه ...
تعالواااا يا اهل وطني
الى العشاء الاخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق