أحاط بي حبك كالقيود
فكبلني وأصبحت اسيرة..
ولامس شفاهي والخدود
بكلّ مشاعره المثيرة ..
فقلت حبك تخطى الحدود
واصابني كشظايا الذخيرة..
فاض عشقك حطم السدود
فأغرقتني امطاره الغزيرة..
ارتشفت الغرام وانتظرت الردود
وبك تعافت خواطري الكسيرة..
فأنت لي والخالق المعبود
وحبي لك اسطورة كبيرة ..
سالتزم بمقام قلبك السجود
واغدو في مملكتك الاميرة ....
بقلمي شذى الشامية
دمشق \٨\١١\٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق