رقصة على إيقاع الشوق
ياكل التفاصيل الدقيقة في الهوى
يامن تنتشل يقيني من شكي
أنا البائن المختبئ فيكِ
كأن الأرض واقفة
وتدور فقط على كفيك وكفي
فتعالى نرمم أيك الأمنيات
ليعود الغبار المطحون في براعمنا يغني
ودعينا نتوسد على الشفاه مقاعدنا
فمريمك تبحث عن وليدها الذي يبكي
ياياقوتة الإحساس بمفارق أوردتي
ياصباحي الذي يتهدل فوق نافذتي
احترسي
ان يخطفك الضوء من عيني
فموائد الرؤيا خاوية
واجيج صوتينا فى هدأة الشوق يلفعني
يانهاري المخبأ في ليل زمني
افتحي بوابات الدفء
فالشوارع تطاردني
وكفوف الحارات الموشومة بالنوافذ
من كل جانب تشدني و تحاصرني
ياقصيدتي الممنوع البوح فيها بإسمك
يالحن الأغاني العِذاب
يغرد فيك الضياء ويبتهل
وتداعب روحك حضن السماء _ فتعانقني
إمنحي قلبي طوق النجاة
داعبي قوس الكمان بالأمنيات ليعزفني
خذي بيدي
لأعبر أسوار حديقتك
فأقطف من عنب الشِعر
لأصنع نبيذ كلمة
تُسْكِركِ وتُسْكِرني
فنعترف بما أخفينا
وننقش من جديد_ تاريخاً للهوى
بدء تقويمه _عناق عينيك لعيني
...
اسامة فؤاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق