.وصيف التيه.
وصفيه بما لا يمكن توصيفه .
هوكلما نسجتي له سياج الإحاطة
بمنتهى الاستماته
كان خارج أسوار التوصيف .
هو المستحيل الذي نعيه
ولا نعي أية لغة تحتويه .
هو كما نار الشوق إذ يغادرنا بعد الرميم
وكلما هب هواه علينا عاد نشوب الحريق .
هو كلما اعتقد هيامنا أننا انصهرنا فيه
أو جبل أديمنا كحفنة تراب بماء عينيه .
او هام هوانا وحللنا في أروقة الشرايين
أو تهنا بمتاهات الف سؤال
تسربل من بين أصابع المعنى
كمن يقبض على كمشة ماء
هو كملامح المستحيل
ليس كما كل الاشياء نقتنيه .
ياابنة العشق العفيف
قعري كفيكي كي تحتويه
ليتثنى لك أن تشربيه .
لاتظني ابدا"
ببداهة التوق سوف تتأبطيه
أو انك ستتعشقين كلتا عينيه
فتشي عنه في قعر القلب
فإن وجدتيه دعيه كما هو
فلاتنكئيه.
وارشفيه بلا شفاه
من بعيد لبعيد .!!!
..محمد جميل العامودي..
سوريا اللاذقية.
/٢٠١٩/١١/٢٩/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق