ما أبعد مكانك عني
و إلى روحي ما اقربك
كخاطرة حوت مهجتي
و ارتمت باحضان سمائك
تداعب سحابه و تعانق انجمك
و تذوب حنينا مع هطول قطرك
و تقطر دموعا من ندى اجفان صبحك
منسدلة على تيجان زهرك
و رحيقا من شهد ميسمك
تلك روحي تجول في حضرة حقولك
ردلي بعضاً منها و اسقي سهولك
سهول قلبي التي اقفرت منذ رحيلك
بعدما كانت ياسمينها تخفر حضورك
و تتمايل الأعشاب على وطئ قدومك
و قمراً زين ليالي الأنس بحضورك
ما أعذب الصمت في محراب عيونك
لا يليق الا السكوت حين تنبلج بنورك
كصبح في آخر الظلماء يلملم سدولك
اي كلام يفي و اي معنى جزل لوصفك
أو وصف محياك الشاهق الجمال بتعابيرك
مقداد ناصر..العراق 19/11/2019
Mukdad #اريج_الذكريات#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق