الجمعة، 8 نوفمبر 2019

خاطرة بعنوان {{بوح الروح العاشقة}} بقلم الكاتب السوري القدير الأستاذ {{محمد جميل العامودي}}

...بوح الروح العاشقة ...
 كتبت هي خلاصة مشاعرها بمنتهى العفوية وهي كانت لاتقصد حسن الديباجة ولاهي بوارد التحدي الأدبي مع ذاتها في امتحان قدرتها على الإفصاح . 
فكانت رقعتها على اديم الورق المصقول شبيه روحها الموشومة بملامح حبيبها .
 سحرتني تلك الااااهات.وزفيرها المحترق بنار عثراتهاالمتقطع مابين جبران زجاج قلبها وانكسار حافة البنيان العاطفي الشفاف. وهي تحيا الحالة المتواترة كأنفاسها غير المتسقة. فهي روح وليست أااالة فكتبت لها بكاميرا التصوير الروحي بكل ما أوتيت من إملاءات الشغف المسال مايلي... 

 عجينة المشاعر المختمرة وكأنها تلك الغجرية التي تعجن دقيق روحها مع ماء حبيبها
 وهي في هوى خيمة الشعر البدوي
  وطقوس لواعج الهوى البدائي
 فهذا الهوى لابد أن يشوى عل لظى لهيب تلك المشاعر الشاردة في المطلق الروحي .
 حين تفوح رائحة رغيفه في ثنايا وطيات تضاريس الحب اللامتناهي . يصرخ الجسد بالرعود وتلمع العيون .
 ويشهق النفس يتلو النفس بتهدجات الآهات
  كالملكة الصاعدة عل درج قصرها
كحال صدرها المتأرجح لتتبوء عرشها.
 إنها الملكة حين تجلس على عرش عشقها
 فتخضع لها روحها ونفسها وقلبها وعينها  وجميع فرسان فرائصها
 حينها تنتصر مملكة العشق على أكوان ذاتها 

 ...محمد جميل العامودي ... سوريا.. ٢.١٩/١١/٨/.

ليست هناك تعليقات: