تسيرينَ صمتاً
هكذا انتِ بلا ثغراً ولا كلام
أصبحتِ كجبل من الرخام
ككومة ثلجٍ بلا شعور
تبحثينَ عن الحريةِ كطائر بين أعنانِ السماء
تتغنين كالطيور وانتِ جريحةٌ وعينيكِ مليئة بالدموع
تسيرينَ صمتاً انتِ كاالخيال
اهاتكِ تتخللها لغة الاحزان
كم ثمن الحرية صعباً ومراً
تستنشقين الهواء لعل عذوبتهِ تريحك من تعب الحياة
صامتةً كالجبال لا تنحني ولا تُكسر هذهِ ارادة الجبار
مرفوعةَ الراسِ لا تنحني لرياحاً عاتياتٌ
صرخاتكِ تتعالى لعل منقذاً يقترب منكِ
أين المهرب من هذا القدر اللعين
مريم حيدر الخطاوي
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق