.
**** هكذا أوهمتني ****
رِفق خُطاكَ أشعلتُ شُموعي
ومعكَ سُعدتْ ومسحتُ دُموعي
لو أنك تدري بحنيني كما يدري
الحنينُ بأن حناني عليكَ نُبوعِ
كطفلةً طرقتُ باب قلبك خائفةً
ورُغم رِّقَتي خاطرتُ بضُلوعي
بكَ شُفيتُ من ماضييِّ ومنك
سُقيتُ الشوق خصباً مربوعِ
أنا اللتي مرة ما حادثت رجلاً
معك رجوتُ التحادث بخضوعِ
يا ساطعاً كالنور في مُهجتي
بُت ملاذ حشاشتي ورَبوعي
يا هواءاً صال بين أجنحتي
وأستحوذ حلوء تألُقي ولُموعي
بدوتُ بك فراشةً تسبحُ في
لطفك غارقةً لا أموتُ يا جوعي
هلاَّ بسطت صراطك لي وملكتني
وجهك بدراً يُغنيني عن شُموعي
بقلمي :رامز الآحمدي
شاعر الشرق
سوريا حلب
2019/12/30
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق