الجمعة، 20 ديسمبر 2019

قصيدة{{نَطَقَ الكلام }} بقلم الشاعر العراقي القدير الاستاذ {{يونس عيسىٰ منصور }}

✳️ نَطَقَ الكلام ...✳️

إليها ...

تلومُ ... ومثْلُ ( يونُسَ ) لايُلامُ

فتاةُ الشامِ ... والشامُ الملامُ 

وقد يُعطىٰ لها حقٌّ ولكنْ

عصيَّاتُ الخيالِ لها ارْتطامُ

وقد تبكي وأبكي مُقْلَتَيْها

فأدمعُنا علىٰ الماضيْ سِجامُ 

تُعاتبني وتَندُبُني ضياءً

وهل بعد النوىٰ إلا الظلامُ

وقد أحتاطُ من ليلىٰ بحتْفي 

علىٰ عِلْمِيْ بأنْ ليلٰىٰ الْحِمامُ

فلا وأبيكِ لم أغرسْ خصاماً

طواني البينُ إن غُرِسَ الخصامُ

تَغارُ عليَّ من هَمْسِ الليالي

ومن طيفٍ يطوفُ بهِ المنامُ !!!

وتلك طبيعةٌ ... فالعُمْرُ قيسٌ

وليلىٰ ... والبقيّاتُ احْتلامُ ...

وقد فَطُرَتْ بقيسٍ ألفُ ليلىٰ

وفي ليلايَ لم يفطرْ صيامُ

إذا ابتسمتْ بشامِ المجدِ ليلىٰ

يُرَىٰ قُرْبَ ( الخليجِ ) الْإبتسامُ !!!

وإن تبكي فبصرتُنا عويلٌ !!!

وإن تضحكْ فبغدادُ اَلسَّلامُ !!!

قرأتُ عتابَها شعراً مُقَفَّىٰ

فأمسىٰ في عكاظَ الْإصْطِلامُ

وربَّ شرارةٍ من شام ليلىٰ

لها في قيسِ بغدادَ اضْطرامُ ...

تقولُ بأنني سالٍ غراماً

رماني اللهُ إن يُسْلَ الغَرامُ

وتَطويني السنون وليت عينيْ

تَرىٰ ليلىٰ إذا قَرُبَ الحِمامُ 

ومانظرتْ لليلىٰ قَطُّ عينيْ

ولم أشهدْ لها خِيَماً تُقامُ

عدا صورَ الخيالِ وليتَ شعريْ

أأبقىٰ فيكِ يطربني الكلامُ !؟

وتلك حقيقةٌ فالعشقُ وَهْمٌ

وقد يحلو لعُشّاقٍ  هيامُ

عليكِ سلامُ ( بصْريٍّ ) سليمٍ

يراكِ السِّلْمَ إنْ فُقِدَ اَلسَّلامُ ...

خُذي القسمَ العظيمَ عليَّ عهدٌ

بأنْ أبكيكِ ماناحَ الحَمامُ ...

ولستُ بهاجرٍ حزني ونوحي

إلىٰ أن يهجرَ البشرَ الحِمامُ ...

✳️ شعر : يونس عيسىٰ منصور ...✳️

ليست هناك تعليقات: