اتمشى في هذا الليل الكاحل كعمري بعتمته
وانظر خلفي في عبور خلت
ادوس اوراق الشجر الخريفي
كما ادوس ايام رزنامة عمري
اغازل القمر وذاكرة الماء
اتوه حيث الطفولة ويشدني الخيال للشيخوخة التي اعيش
هنا اسمع دقات القلب
وهناك رنين دقات من صمت تقضمني
ليل يعبر وانا اعبر فيه
لا ابصر الا نجوم تتكور بهاء في السماء
وظل من مخيلتي اتصارع معه
بعد قليل سأقع في حفرة الوقت...
فمن اين لخطواتي هذا الصبر
فالنهار يمد لسانه لاهثا
كاسراً جرار الليل
لا النهاية ستبدأ
ولا بداية ستنتهي
رمل وبحر مد وجزر
وشيخوخة تواصل سيرها
على عكازين
هجرة براية العصر
وشك في كل عتبة بيت
غريب وغامض
الى اين امضي ،ما الذي افعله .ااكتب شعرا او نثر
او انحت بأزميلي التيه والضوء
ولماذا تكرر الشمس وجهها
كل صباح
ليهطل المطر بعد برق ورعد ولتحجب اشعاع النور،ولنغسل فرج الارض
بعدها سأرى في كل قصيدة بيت
وبيت لي احلم به حقا
فيصل الامين
لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق