الضبي
عجبا ياصاح كل العجبا
لضبي للهوى ينتسبا
كلما أدونت منه فر من
حر أشواقي ولاذ الهربا
يبتغي وصلا ولكن كلما
نلته الوصل ألا وأنسحبا
وكأنا نلعب لعب الخفاء
مثلما كنا بأيام الصبا
ذات يوم من بعيد أومى لي
بعد أن نادى ألا فأقتربا
سابقت روحي فؤادي نحوه
من عميق الشوق صغت مرحبا
سكت الضبي طويلا بعدها
فجر الآهات لما أنتحبا
فجر الآهات من أعماقها
وغدى الحزن بصدري واثبا
وعلت من عمق روحي حسرة
ولها فيض المآقي سكبا
ليتني أعرف ماحل به
ليته باح لنا ما السببا
ففؤادي في الهوى مازل بي
لا ورب العرش ما يوما كبا
كمال . العراق . 11/12/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق