العيش في اللاوقت
..........................
العيش في اللاوقت .....
حقاً ؛ لا افقه كيف تُغاف السوق من لحّيّها
فيكبو الندى صائلاً من ناصية الملائكة
وماتعرق لبنين الطين جبين
كيف يأنس رحيق الود في مشنقة البلاعيم
في مضية الشوط ؛ بُت واستغاثتي !!!
من شكبان الصبر تنهش رحمها لمواثيق النار في ادلجتي
متى يُكشف عن لسان الله أكبر سّراح دعوته
فحي على مفهوم الجهاد ؛ لم ينضج بعد !!!!
فقد أينعت للمديات أعناق الصبابة والفِتى
في اللاوقت
متى يتوقف اطلاق الموت
تعال نلقي المرتجى
على أكف الدعاء
نسجد الرغبة في وعاء الطلب
أين لي بثقة المواقف
ورصانة الحبل
على درب المشانق
تتعرق عامودات المقاصل
حيث الجذور منها نبتت
من رميم الجماجم .. ودقيق الأظافر
في اللاوقت !!!!
رفض تام لفكرة الموت الطليق
أو !!لو استوقفنا فكرة الزمن
نعود الى ماقبل البداية
نتسائل في غفل اللحاظ الشاردة
ماذنب النتائج من واقعة النزوة
في اللامتساوية ؛ شتات أفكار
كيف يكون الانسان إِبْريزاً
والكروموسوم جيئ من !!!!
سوء المواقعة !!!!
لأصنام فينا حاكمين
فهل للطين زمرة
وفصيلة الدم تناكف معادلتين؟؟
وضجيج الماء ينافر هب التراب
نعومة اصابعي تفكير مشوشة
في اللاوقت
يعبث بنا قيح المجال
ليت أن المفرزات
في مطب النوم نامية
مالطموح بأمانٍ مستوقفة
أو نختم المدة في عهدة اللازمن
ان نستوقف المد البشري
قبل أن تلتهمنا متسرطنة البارود
ويأكل أديمنا رماد الحروب
انا المختلف ؛ أمام مخ تلف
يدور العوالم بمحار الدم
وبحار الماء لاتشفي غليل الجروح
في طابور الطفولة يمضي
مبكراً نكد العمر نحو فيض الكفاح
لم نكن في مداقيع الضياع
شغل قبل ولادة الخوف
في اللاوقت
لم يغف التياعي
فالجرح عندي أيلام مبثوث
على شغف المهجة يحنو
وأني المُماهي بالتصبر ريض تعبي
فلا فزت بطعم الراحة يوماً
يتسائلني رهان الوقت من عدم
كيف يُحجَم الاحساس
في تجاعيد الهاجس
تعال نستوقف مضامين الخوف
أن نقوض فكرة الموت
والرفض جازم
على صدر المُرابين جاثم
فيا ليت الخوف ارجوحة
يهادننّي الرعب تجميد حراكها
قيس كريم
٣٠/١١/٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق