( نريد وطن)
حين التقينا
بين الساحة والجسر
هي تهتف بأعلى صوتها
وأنا أبتسم لها
لم تعلم أنها
هي الوطن.
سويتا هتفنا
نريد وطن
حتى هاج الجمهور
من حولنا
ماذا تريدون
فقلت لهم
بأعلى صوتي
وهي ناضرة أمامي
نعم نريد وطن
نحيا بكرامة
وعز وشموخ
وسلامة
تحيا به أجيال
بعد أجيال
ونكون له درع
وهو يكون
لنا وطن.
بقلم....
جمعه كاظم
العراق.... بغداد
27.12.2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق