عجزت بوصفكِ
قلمي يغرق بدمعهِ قبل عيناي
وورقي يحترق بسبب الكلمات
أعجز بوصف تلك الامرآة
التي حملتني بين أعشائها
وتوسطتُ قلبها وعيناها
تلك التي وُضعت الجنة
تحت أقدماها
ذكرها الله في التورات والأنجيل
وفي القرأن الكريم
وخصها بعدد من السور في كتابه العزيز
في العنكبوت والإسراء
وفي لقمان والنساء
وفي عدد من أحاديث الأنبياء
شأنها عظيم
وقدرها رفيع
أحتاج لكِ بعدد تلك الحروف
وبكل سطراً مذكور
أحتاج لتحميني من تلك الغابه
يتوسطها وحوش وذئاب نمامه
قربكِ بجانبي أمان
يداكِ دفء وحنان
وصوتكِ عالماً وسلطان
أحمليني مرةً أخرى في ذلك المكان
أو تدعين لي أن أكون بقربكِ لأن
فراقكِ لايعوض مهما كان
والسنين لاتمحي الذكريات
ولا تنسي الأيام المخللات
هدى عبدالله ✍
العراق ٢٠٢٠/١/٣٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق