الاثنين، 6 يناير 2020

خاطرة بعنوان {{ لما أبكيتني }} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الاستاذة {{رفيعة الخزناجي}}

لما أبكيتني ؟

هل أخطأت في حقك
ام أسأت لك وأنا قربك
أم يا ترى لم أحفظ ودك
أم أنني ما عرفت أصون عهدك
لست أدري والله ما هو ذنبي
ربما لم انتبه ولم اعرف ما تود 
لكن ثق يا سيدي أنني أحببت
وسأحبك حتى لو كان الحب عليناحرام
وأعيش بيقيني ولو كان يقيني أوهام
وسأعلو بحبك على جمر الليالي والأيام
وأنطق أسمك ولو انقطعت مني الاحبال
احبك فلا مَلاَاااااامَ ولا مُلاَااااام !!!

رفيعة الخزناجي 
تونس
Pica So
5\1\2020

ليست هناك تعليقات: