موعدي معك
الليلة ..
لازلتُ أترقّب
شذى حضورك
ليردّني إلى
حضنِ القصيدة..
وأفرشُ مسائي
نجوماً
توقظُ الفجرَ
من قناديلِ الفرح..
أقطفُ وجهَ
القمرِ
أعتّقه في خوابي
عينيك
وأنتشي سحرًا
يطوفُ حول
المجرّة..
أقصُّ أكمامَ
الزّمن
حين لم تكن
فيه..
أوقّعُ ميثاقًا
من القبل
يكونُ الشاهدُ
زخّاتِ العناق ..
وأغلقُ ثغرَ
الشّمسِ
لتورقَ حقولُ
اللّقاء
وأضمُّك في مهدِ نبضي
وأُسعَدُ أنّني بدأتُ
عامي بك..
وداد الطحل/فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق