قدري....
قدري أني أحببته..
منذ رأيته يشتري كتابا...
كتابا يدون عليه أسمه ...
فقد شدني عنوانه...
التقطت صورته بقلبي...
وحفظته بذاكرتي...
فقد كان العنوان مشوقا...
رفعت رأسي ولمحته..
نظرته....
ودق قلبي دون أذني ...
أخذت العنوان معي...
والصورة علقت بذهني...
وغادرت المكان....
ويا ليتني ،
فقد نزل ضيفا على قلبي...
وروحي
لم تأبه أن تفارقه..
ومرت الايام....والشهور...
ومانسيته....
عذبني نظرته..
و حينها قررت .....
أن أعود إلى نفس المكان...
ويااااه....ويا ليتني ماعدت...
لمحته....ابصرته بقلبي...
فرحت...
قلت ها هو أكيد ينتظرني...
لكنه ....
كان منشغلا يتصفح كتابه...
كانت واقفة أمامه...
و يا وجعاه ..... كان يقول لها ..
أحبكِ أنتِ ....وكتابي .....
كتبته من أجلكِ أنتِ..
بقلمي الاستاذة بورديم آمنة الجزائر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق