ساذكر ماجنيت سوى عذابي
ولوعة خاطري وبعد احبابي
وكل الناس تنظرني غريبا
وفي وطني احس بي اغترابي
وموعود على كدر وحزن
وفوق الحزن نراقص بالذئاب
فقد بليت بلادي في صراع
وحوش في سماها واضطراب
وقد نالت من الشعب هموم
تقاتلت الذئاب مع الكلاب
ونلنا بين عض وافتراس
جروحا مالها شفي الطباب
متى يضع الزمان لنا اختيارا
ونحلم في السيادة والمهاب
فلم ياتينا بالخير غريب
وفعل السائسين بنا اغتصاب
الى الله شكوتك ياعراق
عسى الله سيبعث بالجواب
....بغداد..3/1/2020
وهاب قرةداغي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق