خذني إليكَ
أيها المصلوب بالعناق
يامن أتى ومات واستفاق في العراق
يامن على يديه لملمت ألوانها الأوراق
وغادرت تُراق
خذني إليك
ضحكةً معصوبةَ الأحداق
مسلوبةً من خِدرها تساق
ياصهوةً ويا وتد
ياخيمةً بلا عمد
ياحافياً تمشي على الأكتاف
خذني إليك داميَ الأوصاف
معغراً بالبرد والكفاف
مموهاً صمتي بلا إنصاف
يا أيها المصلوب بالعِناد
يامسهَدا أيقظه المَعاد
خذني إليكَ
مُثقلاً بالريح والرماد
مُعَمّدالأطراف والهتاف والزناد
مكبّل الأغصان والجذور
وفي يَدي ملامحي تثور
تحاول اللحاق بالّذي من غُصّةٍ أفاق
فَضَمّه التلاق
ليرسم العراق
علاء الدين منيف
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق