🎀 قصةِ بالحبِ قضية 🎀
قصةِ بالحبِ قضية
وحربٌ ؛ ليست بالحربية
جَمعُ الآهات وحكايا السنوات
شفتان ...
وفمان ...
شوقي يتكلم ملأ الفم ؛ وفم آخر مغلق للصبر .... للسلوات ...
ضَج ٌ ...
لَوعٌ ...
خَفَقٌ خلف النبضات ؛ قلب ينفض شوقه دفعات
باذخ إلى حد ما ؛ هباء الحب فريداً
باذخ ...
زاهد ...
يبيع الشوق بحلم اُمنية ؛ وبخس الماء
ياحواء صيري هواء ؛ صيري ماءاً
كوني فماً ؛ يُرَضِب لفظ اللايات ؛ لنرتق فَج اللاءات
راصد ...
مُنذِر ونذير ...
ويقيظ قاصد ...
يحرس قميص النوم المفتوح
ما بين القص ؛ فزاعة نوم ٍ ؛ طرادة نَعسي
والنوم حلمي الطائر مابين الثكنات
فكر ٌ سارح ...
نظر ٌ شارد ...
روح ٌ تسعى ...
لنقاه ...
زكام يُنّقَه بشم الزهرة ؛ يمتص فقع اللون
أبحث عن ارض تُراب ِ ؛ عن مثوى رفاتي
يَملئني بما يُملى ذاك الثوب بجسدٍ عاري
لسان ثامل
نظر ٌ مُحوَل ٌ مائل
لمقاس الخصر المتمائل
قد يوقظ حرباً بشرار الشوق الداخل
صَه صَه يادُرَ بياض ٍ ناصع
أرتدي نفنوفك الأسود
وأرحمي عزيز قلبا أرهقته أنوثتك
لِم َ الحرب ُ ؟؟؟
لست محارب !!!
لا ....
لا أتقن حرفة حربك
لنحارب بسلاح ابيض
فالحرب حضارة ؛ والغزو أمارة
طولك ...
وجهك ...
شعرك ...
جسدك قبيلة كَر ٍ ؛ تحترف الحرب
عيناك كتائب مُدجاة بأنوثتك القهارة
كلمات و عبارة
كل الحديث إليك عبارة لغزوة ٍ حضارية
تحتل جميع رجالات العالم فيها ؛ حتى أني
لا أستصلح ... !!!!
أنوي رفض الحرب
جنح ...
أتأرض مسك الأرض
اعلن ...
رفع الراية البيضاء
في غرف حمراء ؛ وأنا معتقل رهن العينيـن
لا أطلُـب منك ياسيدة الشوق أن أتحـرر
بل لا أن اُنفى ؛ خارج خارطة الأعناق
بك أهضم كل الأوجاع ؛ والثغر الباسم ترياق
الحياة ...
ليست بحياة
خارج مألوف الاحضان
وأحيان ...
ليست بحساب الازمان
والوجع أتيان المتعة ؛ يأتي بمذاق اللذة
أو بك استسلم ؛ أو أن اُقتَل بالوأدة
أو يندبني لهفي ؛ يستصرخ ذات الوحدة
سؤالي ...
رجواي ...
مناتي والرغبة ...
ان أءُسَر لأفارق
او أستشهد ...
لاكتب وصيتي ؛ أوَد لو اتنفس القمر ؛ اخر زفرة
ان تُنقش على واجِهة القبر !!!!
لم يكن هذا الحب بلا جدوى ؛ لم يكن تظاهرياً
لقد كان طُهراً قدسياً
وقراراتي الأخيرة لتسلّق الألم ؛ لأقفز بعيدًا عنه
لقد كان حبّك شيئًا آخر
لم تأتي به الدنيا من قبلي ؛ بل لم تُنبأ به الاخبار
ياااااانتَ ....
قُبلة قَلبي
أنت ....
جهاتي الأربع
أنت ....
أشراقة صبحي إذ لم يغرب
فكل المعمورة فرق ؛ وكل العالم نقصان
لنّ أبالي بعد اليوم بنقصان العالم ؛ والاوطان
يكفي وجهك صدق وايمان
اني اتفوه ...
أني اشهد ...
اني أخبر بالحدثان ...
سأقبل تعويض العمر برهنك انت
فرصة لم تأتي بمثان التكرار
قُل شيئاً يجعلني أدرك أنني الوحيد على مقاعد قلبك
اني الأول بالحب
او اني شهيدهْ
او اني اول من اعتلى به كالفرسان
قيس كريم
جمهورية العراق
٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق