يا رفيق، لا تبتئس إنًي معَك
، ولقد أتيتُ لأسمعك،
هذه يديّ أمسِك بها، جاءت لتمحوَ ادمُعك ،
أسند برأسك ها هُنا ، وانسَى الذي قد أوجعك .."!
في حياتي كلب لطيف
على رأس شارعنا يقيم
يبادلني النظرات ذهابا وإيابا
أحنو عليه تارة
أربت على رأسه تارة
أصبح صديقا دون أن أدري
بتلك النظره الحنونة
لا أكثر أو ربما اللمسة
ذات يوم خرجت ونظرت ثم رجعت
وإذ بي أخرج مفاتيحي من حقيبتي
على رأس الشارع
وقع مني شيء ما لم ألتفت له
وإذ به يلتقمه ويمشي ورائي
إلى أن وصلت لباب عمارتي
وهو ورائي
إلتفت له إذ به وفي فمه مبلغ من المال
ربت على رأسه
ولم أعرف أنه لي إلا أن جاء صاحبه
وقال لي وقع من حقيبتك
لم أعرف كيف أشكره غير نظرتي الحنونه ولمستي له
#تعجبت كيف بنظره ولمسه حانية ملكت قلبه
ولا اخفيكم اني أحببته
#من في #حياته كلب؟
#بقلمي #ورد
القاهرة
31/1/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق